المضادات الحيوية (بالإنكليزية: Antibiotics) ليست مستحدثة كما يبدو فلقد لاحظها الصيدلي الفرنسي باستير Pasteur في عام 1877. بدأ عصر المضادات الحيوية يزدهر في مكافحة الأمراض المعدية عندما اكتشف العالم الإنجليزي فليمنج Fleming البنسلين علم 1929. واكب تطورها نشوب الحرب العالمية الثانية وأخذت المصانع الدوائية تنتجه بكميات مما خفض سعره كثيرا وطورت المعامل إنتاجه واستحداث مضادات جديدة ومهنة الصيدلة بميرلثها الذي تعدي عمره 50 قرنا تخدم البشرية حتي أصبحت الآن من المهن المرموقة في المجتمع كالطب وشهدت عدة ثورات من خلال تطور الأدوية وطرق تصنيعها ومن خلال الشركات الدوائية العملاقة للحفاظ علي صحة الإنسان والحيوان وتحررت من العلاجات التقليدية. أصبح الصيادلة في المجتمع من الصفوة المتعلمة تعليما عاليا يؤهلهم من التعامل مع المرضي والمرض في كافة التخصصات العلاجية والأبحاث الدوائية وتصنيع الدواء وبدأت الدراسة لعلوم الصيدلة لتواكب التطور العلاجي العالمي تدرس الصيدلة العلاجية (بالإنكليزية: pharmacotherapeutics) والصيدلة الإكلينيكية (بالإنكليزية: clinical pharmacy) والصيدلة النووية (بالإنكليزية: nuclear pharmacy) والصيدلة الجينية (بالإنكليزية: pharmacogenetics) وكيفية السيطرة علي الأمراض. كانت الصناعة الدوائية قد بدأت عام 1600 في ألمانيا أولا، ثم إنجلترا وفرنسا وأثناء الحرب العالمية الثانية تطورت تطورا مذهلا مستعينة بالتطور التكنولوجي السائد في شتي فروع العلم وتنتج المصانع كميات هائلة ليصفها الأطباء ويصنعها الصيادلة من أجل رفاهية الإنسان وصحته وإطالة عمره والقضاء علي الأوبئة التقليدية التي كانت تحصد الملايين ومكافحتها. لكن يبقى السؤال الذي حير الالف القراء هل هذه التقارير من مصادر صحيحه.....